English to follow

تتقدم سفارة دولة فلسطين لدى مملكة السويد من السيدة الصحافية لينا فريدريكسون بالتهنئة على منحها شهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية، لما قدمته من دعم ومناصرة لقضية فلسطين وشعبها؛ وذلك ضمن حفل إعلان نتائج الفائزين من المتضامنين والمناصرين الدوليين لقضية فلسطين العادلة، والذي نظّمته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد، تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس، اليوم الموافق 04 ديسمبر/كانون أول 2022.
Lena Fredriksson
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس:
الأخواتُ والإخوةُ، الحملةُ الأكاديمية الدوليةُ المناهضةُ للاحتلال والأبارتهايد، وأعضاء اللجنة العليا لشهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للقضية الفلسطينية،
أبناء وبنات الشعب الفلسطيني،
يأتي حفلكم التكريمي هذا، متزامنا معَ إحياءِ الذكرى الخامسةِ والأربعينَ لليومِ العالميِ للتضامنِ معَ الشعبِ الفلسطيني، والذكرى الرابعةِ والثلاثينَ لإعلانِ الاستقلالِ الفلسطيني، وذكرى مرورِ عشرةِ أعوامٍ على حصولِ فلسطينَ على وضعِ الدولةِ المراقبِ في الأممِ المتحدة، ما فتحَ الأبوابَ أمامَنا لعضويةِ ما يزيدُ على مائةِ منظمةٍ ومعاهدةٍ دولية.
كذلكَ يتزامنُ هذا الاحتفال المقدّر، معَ قرارِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ عقد جلسةٍ رفيعةِ المستوى لإحياءِ الذكرى الخامسةِ والسبعينَ لنكبةِ فلسطينَ العامَ القادم، في خطوةٍ أمميةٍ هامة جديدةٍ نحوَ تصويبِ الظلمِ التاريخيِ الذي وقعَ على فلسطينَ وشعبِها.
إنَّ حملتَكم الرافضةَ للاحتلالِ الإسرائيلي، ولسياسةِ الأبارتهايد والتمييزِ العنصريِ التي تمارسُها إسرائيلُ ضدَ شعبِنا، هي أيضا انتصار للعدالةِ وللقيمِ الإنسانيةِ وللقانونِ الدولي، وهي تأكيدٌ على حقِنا المشروعِ في مقاومةِ هذا الاحتلالِ الاستعماريِ الذي يمارسُ عدوانا ممنهجا على أرضِنا وشعبِنا، من خلالِ جنودهِ ومستوطنِيه الإرهابيين.
كل يوم .. لا بل كل ساعةٍ هناكَ اعتداءاتٌ وانتهاكاتٌ إسرائيليةٌ بحقِ شعبِنا وأرضِنا ومقدساتِنا.. الاستيطانُ الاستعماريُ الإسرائيليُ يتمادى كالسرطانِ في أرضِنا، والمستوطنونَ الإرهابيونَ يعيثونَ في الأرضِ فساداً ويُهلكونَ الحَرْثَ والنسل، وأعمالُ القتلِ اليوميِ بيدِ جنودِ الاحتلالِ لا تتوقف، فضلاً عن احتجازِ جثامينِ عشراتٍ منْ شهدائِنا، وهدمِ البيوت، ومصادرةِ الأرض، وخنقِ الاقتصادِ الفلسطيني، واحتجازِ أموالِنا، ومنْعِنا من استثمارِ مواردنِا الطبيعية.
لكننا أمامَ هذا العدوانِ لمْ ولنْ نرفعَ الراية، ولنْ نستسلم، بلْ سنظلُ صامدينَ في أرضِنا، نقاومُ الاحتلالَ والعدوان، ونوسعُ نطاقَ مقاومتِنا الشعبيةِ السلمية، ونتحركُ على الصعيدِ الدوليِ أيضاً ومعَنا كل محبي السلامِ والعدل، منْ أجلِ إجبارِ إسرائيلَ دولةِ الاحتلالِ على إنهاءِ احتلالِها ووقفِ عدوانِها، ومنْ أجلِ محاسبتِها على جرائمِها وخرقِها للقانونِ الدولي، ونحنُ واثقونَ بأنَّ الحقَّ والعدلَ والسلامَ سوفَ ينتصرُ في النهاية.
الأخوات والإخوة … الحضور الكرام
إنَّ دورَكمْ كأكاديميينَ ومثقفينَ ضروريٌ غايةَ الضرورةِ في نصرةِ الحقِ الفلسطيني، وحمايةِ الروايةِ الحقيقيةِ الفلسطينية، أمامَ الروايةِ الصهيونيةِ الزائفة، ذلكَ أنَّ إنتاجَ المعرفةِ الإنسانيةِ الملتزمةِ بالحقِ والحقيقة، هو عنصرٌ أساس في صناعةِ وتوجيهِ الرأيِ العامِ الإنساني، منْ أجلِ أنْ ينتصرَ للحقوقِ الفلسطينيةِ العادلةِ والمشروعة، وهو جزءٌ لا يتجزأُ منْ برنامجِ المقاومةِ الفلسطينيةِ السلميةِ التي ننتهجُها.
ولأجلِ ذلك، واعترافا بهذا الدورِ الأكاديميِ الضروري، وإعلاءً لشأنه، سوفَ نقومُ هذا العامَ بتكريمِ ثُلةٍ منَ الأكاديميينَ في دولٍ عدة، كروسيا والصينِ ومصرَ والأردنِ والجزائرِ والمغربِ والسويدِ والأرجنتينَ وانجلترا، فضلاً عنْ فلسطين، حيثُ سيكونُ على رأسِ قائمةِ المكرمين، أيقونةُ النضالِ الصحفيِ والأكاديمي، الشهيدةُ شيرين أبو عاقلة، الشاهدةُ الشهيدةُ على جرائمِ الاحتلالِ وفظائعِه ضدَ شعبِنا.
الإخوة والأخوات
إنَّ ما تقومونَ بهِ منْ جُهد، عبرَ مؤتمرِكم هذا، وبالشراكةِ معَ مؤسساتٍ فلسطينيةٍ بارزة، هو تأكيدٌ عمليٌ على أهميةِ القوةِ الناعمةِ في حمايةِ الحقِ والعدلِ والسلام، وفي دعمِ المشروعِ الوطنيِ الفلسطينيِ المتمسكِ بالسلامِ العادلِ والشامل، ونحنُ واثقونَ بأَنكمْ سوفَ تواصلونَ هذا الجُهدَ الإنسانيَ المبارك، هنا وفي كلِ مكانٍ منْ هذا العالم، لكي نرى سوياً دولةَ فلسطينَ الحرةَ المستقلةَ كاملةَ السيادةِ وعاصمتُها القدس.
وختاماً، نتقدمُ بكلِ تحياتِ الإجلالِ والإكبارِ لشهدائِنا الأبرار، ولأسرانا وجرحانا الأبطال، ولجميعِ أبناءِ شعبِنا الصامدينَ المرابطينَ في القدسِ وفي قطاعِ غزةَ والضفةِ الغربية، وفي كلِ مخيماتِ اللجوءِ في الوطنِ والشتات، سائلينَ اللهَ العليَ القديرَ أنْ يكتبَ النجاحَ والتوفيقَ لمؤتمرِكم.
The Embassy of the State of Palestine to the Kingdom of Sweden congratulates Swedish journalist, Lena Fredriksson, on being awarded the National Certificate of Honor for Academic Diplomacy in Support of Palestinian Rights by the Academic International Campaign Against Occupation and Apartheid. Ms. Fredriksson received the award for her support and advocacy for the cause of Palestine and its people. The award was announced on 04/12/2022 during the International Academic Campaign’s award ceremony organized, under the auspices of His Excellency President Mahmoud Abbas, to announce this year’s winners among the nominated international supporters and advocates of the just cause of Palestine.
Lena Fredriksson
The following are excerpts from President Abbas’ televised speech broadcast by Palestine TV:
“Truth, justice and peace will prevail in the end. We will not surrender, we will remain steadfast in resisting the occupation.”
President Abbas added: “We will expand the scope of our peaceful popular resistance, and we will take action at the international level to compel Israel to end its occupation and stop its aggression, and to hold it accountable for its crimes and breaches of international law.”

The President considered that the International Academic Campaign Against Occupation and Apartheid is an asset for justice, human values and international law, one which “affirms our legitimate right to resist this colonial occupation that practices systematic aggression against our land and people, through its terrorist soldiers and settlers,” noting that “Your efforts, in partnership with prominent Palestinian institutions, are a practical affirmation of the importance of soft power in protecting rights, justice and peace, and in supporting the Palestinian national project that is committed to a just and comprehensive peace.”