الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يعقد مؤتمر فرع السويد برعاية سفارة دولة فلسطين

مالمو—عقد الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مؤتمر فرع السويد، المؤتمر التأسيسي الأول الذي يعقد لأول مرة في السويد (مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة)، بإشراف الأمانة العامة للإتحاد ممثلة برئيسة الإتحاد الأخت انتصار الوزير “أم جهاد” والأخت دلال سلامة مسؤولة العلاقات الداخلية للاتحاد، وبرعاية سفارة دولة فلسطين في السويد ممثلة بالأخت السفيرة رولا المحيسن وحضور ممثلي فصائل العمل الوطني، ممثلي اتحاد الجاليات الفلسطينية-فرع السويد، ممثلي الإتحاد العام لعمال فلسطين-فرع السويد فرع السويد، إضافة للعديد من الشخصيات الفلسطينية.

وقد حضر جلسة الافتتاح العديد من الضيوف السويديين من برلمانيين وقيادات حزبية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة وحزب اليسارالسويدي. وقد رحبت السفيرة​ رولا المحيسن بالمشاركين​ والمشرفين على أعمال المؤتمر؛ التي ابتدأت بتوقيع ممثلي كافة الفصائل على وثيقة وحدة وطنية.

وفي كلمتها، أكدت على أن المرأة الفلسطينية مكون أساسي في جاليتنا الفلسطينية في السويد الأمر الذي يستدعي تأسيس فرع لإتحاد المرأة الفلسطينية، ليكون قاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية يتم في إطاره حشد وتنظيم عطائها وخبراتها وتمكينها لتقوم بدورها خاصة المتعلق بالمحافظة على الهوية الفلسطينية في الشتات ونقل ثقافة الشعب الفلسطيني واسهاماته في كل المجالات ونقل تاريخ وواقع معاناة شعبنا الفلسطيني في ظل ممارسات الإحتلال الإسرائيلي المستمرة وعدم محاسبته دولياً، وخاصةً استهدافه للمرأة الفلسطينية بشكل متعمد وانتهاك حقوقها المشروعة كإغتياله للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة وكذلك لتمكين المرأة الفلسطينية من التواصل مع كافة المؤسسات النسوية السويدية والدولية.

كما دعت لبذل كل الجهود​ لإنجاح العمل المشترك ولتحقيق أهداف الإتحاد، ناقلةً تحيات​ سيادة الرئيس محمود عباس​​ وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي كلمتها، عبرت رئيسة الإتحاد الأخت أم جهاد الوزير عن سعادتها والأمانة العامة للإتحاد بنجاح اللجنة التحضيرية بالقيام بمهامها والوصول لعقد الموتمر التأسيسي الاول لفرع الاتحاد في السويد. ورحبت بالضيوف من الأحزاب السويدية وأعضاء البرلمان السويدي وشكرت الحكومة السويدية على الإعتراف الهام بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تناولت في كلمتها تطورات الأوضاع السياسية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إعتداءات وعمليات قتل ومصادرة الأراضي والاستيطان ومحاولات التهجير الممنهجة خاصة في القدس. وأكدت على صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه وأرضه وتصديه لسياسات الاحتلال، ووجهت التحية لشعبنا الصامد المتمسك بحقه في إنهاء الاحتلال. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل الجاد لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم الأسرى المرضى والاسيرات والأسرى الاطفال.

كما وأكد الضيوف السويديين في كلماتهم على مواقف أحزابهم المتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار دعمهم من أجل تحقيق حل الدولتين.

وقد أسفر هذا المؤتمر عن قائمة وحدة وطنية متمثلة بفصائل منظمة التحرير، إذ انتخبت تلك القائمة لتشكل من خلالها الهيئة الإدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع السويد.